ترتكز فكرة المشروع على إقامة أكاديمية رياضية للأطفال؛ حيث توفر الأكاديمية صالة لياقة بدنية، وصالة تزلج، وصالة جمباز، وصالة كراتيه، ومسبحًا، وصالة مغلقة بها ملاعب داخلية لكرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد. تضم الأكاديمية غرفة كبيرة ترفيهية تحتوي على طاولات تنس وبلياردو، وغرفة بها كل ما يحتاجه الأطفال لتعلم التسلق وتدريبات اللياقة.
من خلال دراسة جدوى مشروع أكاديمية رياضية للأطفال التي تقوم بها شركة مشروعك للاستشارات الاقتصادية والإدارية، يتبين زيادة معدلات الطلب في الأسواق المستهدفة على الخدمات التي يقدمها مشروع الأكاديمية والمتمثلة في: (تدريب سباحة – تدريب كرة قدم – تدريب كرة سلة – تدريب كرة طائرة – تدريب تزلج – تدريبات للياقة البدنية – تدريبات الجمباز – تدريبات الكاراتيه – خدمات ترفيهية، تنس، وبلياردو، وتسلق). ويهدف المشروع إلى المساهمة في النشاط الرياضي والاهتمام بالمواهب ورعايتها فضلًا عن عقد دورات وندوات عن تعلم الرياضة وأهميتها، وإيجاد فرص وظيفية للباحثين عن العمل، والارتقاء بمستوى الأنشطة الرياضية ومجالات التربية البدنية والرياضة. وتسعى الأكاديمية إلى أن تكون (ترفيهية، تعليمية، أولمبية، تربوية) ناشدةً جذب اهتمام الجمهور العريض وتعريفه بأهمية ممارسة الرياضة.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دارسة حجم السوق
دراسة المخاطر
الدراسة الفنية
الدراسة المالية
الدراسة التنظيمية والإدارية
بعد سنوات طويلة من الاعتماد على النفط والغاز؛ أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطتها البديلة وبرنامجها الطموح 2030 بهدف تنويع مصادر الدخل القومي وضمان التنمية المستدامة؛ لذا لم يكن غريبًا أن تسخّر الدولة جهودها وإمكاناتها في خدمة القطاعات الاقتصادية غير النفطية بغية تطويرها وتحسين كفاءتها ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي؛ وقد رأينا كيف وفرت السعودية عوامل النجاح لهذه القطاعات فتحقق لها ما أرادت، وما فتئت المؤشرات المالية والإحصاءات المتواترة تثبت جدوى الطريق التي عزمت المملكة على المضي فيها منذ أبريل من عام 2016م. وكان على رأس هذه القطاعات التي أولتها المملكة اهتمامًا خاصًا: “قطاع الترفيه”؛ فعملت على إنشاء الهيئة العامة للترفيه، وشركة مشاريع الترفيه السعودية (التابعة لصندوق الاستثمارات العامة) فضلًا عن قيامها مؤخرًا بإصدار قوانين محفّزة وتشريعات جديدة، لا هدف لها سوى إفساح المجال أمام القطاع الخاص كيما يشارك في تنمية قطاعها الواعد؛ ونتيجة لهذه الجهود حققت السعودية مكاسب كبيرة واستطاعت جذب مليارات الدولارات من داخل السعودية ومن خارجها؛ فقد تجاوز عدد من حضروا فعاليات الترفيه في أربع سنوات 46 مليون شخص، وارتفع عدد أيام الفعاليات ليتخطى 26 ألف يوم ترفيهي، وتمكن القطاع من توفير 101 ألف وظيفة للشباب والشابات السعوديات. ولأن شركة “مشروعك” للاستشارات الاقتصادية وأبحاث السوق دائمًا ما يكون كلامها موثقًا بالأرقام؛ سوف نعرض عليكم فيما يلي أهم مؤشرات القطاع وبياناته وإحصاءاته؛ لتطمئنوا إلى جدوى الاستثمار فيه:
يعتبر قطاع الترفيه من القطاعات الواعدة في المملكة؛ حيث استطاع توفير أكثر من 78 مليار ريال كانت تنفق خارج المملكة على الترفيه وفعالياته. ولأن السعودية تنبّهت إلى أهمية القطاع وقدرته على منافسة بقية القطاعات الأخرى راحت تتوسع في إنشاء المتاحف وتجيّش إمكاناتها لمشروعات كبرى، مثل: القدية، والبحر الأحمر.. وتؤكد المعلومات المتاحة لدينا جدوى الخطوات التي اتخذتها السعودية لتكون من بين أهم 10 وجهات سياحية في العالم.