هناك طلب متزايد قوي للغاية على الإمدادات الإضافية من منتجات المأكولات البحرية والتي أعطت كما هو الحال في العديد من البلدان زخماً لزيادة الإمدادات لأسواق الأسماك المحلية
هناك طلب متزايد قوي للغاية على الإمدادات الإضافية من منتجات المأكولات البحرية والتي أعطت كما هو الحال في العديد من البلدان زخماً لزيادة الإمدادات لأسواق الأسماك المحلية، هذا الاتجاه آخذ في التوسع ليس فقط في دول الخليج العربي ولكن في جميع أنحاء العالم، تشير جميع المؤشرات إلى أن هذا التطور في الطلب المتزايد على سلع المأكولات البحرية ليس له أي فرصة للتراجع خاصة في دول الخليج العربي ومن المتوقع أن يزداد في السنوات القادمة.<br>أبلغت العديد من الأسواق عن زيادة الطلب على المأكولات البحرية المجمدة والمعبأة مسبقًا، وذلك يعزي إلى الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم والدواجن، كذلك يشير العديد من المختصين إلى أن الأسماك المجمدة تحتوي على قدر عالِ من العناصر الغذائية مقارنة بالأسماك الطازجة، فعندما يتم صيد الأسماك في البحر تتم معالجتها وتجميدها على الفور، عند درجة حرارة -40 درجة مئوية في غضون ساعات قليلة، يقلل هذا الإجراء من الأكسدة الطبيعية ويحافظ على النضارة ويمنع نمو الميكروبات وفقدان العناصر الغذائية، في الواقع يقدم هذا المنتج في عدة مرات جودة غذائية أعلى من الأسماك الطازجة التي يمكن العثور عليها في الأسواق، كذلك تسمح بتقنية التجميد تناول الأسماك الموسمية على مدار العام بأسعار رائعة وذات تغذية صحية لجميع أفراد الأسرة.<br>وثد يكون هذا المشروع من المشاريع التي توفر أرباح هائلة على مدار العام، حيث يتميز بأنه من المشاريع ذات دورة رأس المال السريع، وذلك نظرًا لتعدد فروعه، واتباع أفضل التقنيات الحديثة في التجميد وتوفير المكان الملائم، مع وجود فريق عمل ذو كفاءه عالية قادرون على الالتزام بالمعايير العالمية للحفاظ على مثل هذه المنتجات أثناء التجهيز والتقديم، ويستهدف المشروع العديد من القطاعات مثل الفنادق، والمطاعم، وتجار التجزئة.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دارسة حجم السوق
دراسة المخاطر
الدراسة الفنية
الدراسة المالية
الدراسة التنظيمية والإدارية
تضم دول مجلس التعاون الخليجي 0.7% من سكان العالم؛ وعلى الرغم من ذلك فإنها تمثل 3% من الإنفاق العالمي على الأطعمة والمشروبات المصنعة؛ بواقع 102 مليار دولار أمريكي من أصل 3.4 تريليون دولار أمريكي ونستنتج من هذا ارتفاع نصيب الفرد من استهلاك الغذاء في المنطقة وتخطيه المستوى العالمي للاستهلاك. وليس هذا غريبًا إذا ما دققنا النظر؛ فعدد سكان دول المجلس يتجاوز الآن 58 مليون نسمة، وثمة نسبة تقدر بنحو 56.3% من هؤلاء السكان؛ مندرجين في الفئة العمرية الواقعة ما بين (25 سنة_ 54 سنة)؛ وعلى تلك الشريحة المهمة يقوم سوق الصناعات الغذائية؛ إذ إنها الأكثر حيوية وشبابًا دونًا عن بقية الفئات. ولأن المملكة العربية السعودية تستأثر بحوالي 59.7% من إجمالي السكان في دول المجلس جميعها؛ ولأن حصتها من سوق المواد الغذائية والمشروبات تتجاوز 53% ارتأت شركة “مشروعك” أن تقوم بعرض مؤشرات هذا السوق الحيوي في تلك الأرض المباركة؛ وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات المتاحة لدينا: