من تجربتنا في السوق لاحظنا أن المستهلكين في دول الخليج العربي موالون ومهتمون بشكل متزايد بالمنتجات الجديدة والمبتكرة، وهو عامل يؤدي إلى زيادة الطلب على قطاعات المشروبات الغازية غير الأساسية مثل مشروبات الطاقة، والتي من المتوقع أن تشهد نموًا قويًا
من تجربتنا في السوق لاحظنا أن المستهلكين في دول الخليج العربي موالون ومهتمون بشكل متزايد بالمنتجات الجديدة والمبتكرة، وهو عامل يؤدي إلى زيادة الطلب على قطاعات المشروبات الغازية غير الأساسية مثل مشروبات الطاقة، والتي من المتوقع أن تشهد نموًا قويًا، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، لاحظنا نموًا قويًا في الطلب من المستهلكين على مثل هذه المنتجات وقد صاحب هذا الاتجاه بدوره طلب قوي على استيراد هذه المنتجات، الأمر الذي يجعله إحدى الفرص الاستثمارية التي يجب استغلالها، ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات التي تساعد على تقليل التكلفة وزيادة سرعة الإنتاج.<br>المشروبات الغازية هي ثاني أكثر المشروبات استهلاكًا بعد الماء، حيث أدت زيادة عدد السكان وارتفاع الدخل المتاح إلى زيادة الطلب على منتجات المشروبات الغازية في جميع أنحاء العالم، وقد أدت هذه الفوائد إلى نمو الطلب، كذلك حلول التعبئة والتغليف والتسويق يلعب دورًا رئيسيًا في نمو هذ القطاع، الاتجاه الآخر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب هو المنتجات الجديدة والمبتكرة، والتي تساعد الشركات المصنعة على تعزيز ظهور علامتها التجارية مع تقديم ميزة تنافسية لهذه لمنتجات.<br>على هذا الأساس يساعدك تقرير دراسة الجدوى لدينا على رسم خرائط الإمكانات الحالية للسوق، ولتوصل إلى أفضل الرؤى حول العلامات التجارية المستهدفة، وأنواع العبوات الأكثر مبيعًا وأحجامها، وتقييم الموزعين من حيث الوضع المالي والوصول إلى تجار التجزئة والموزعين لهذه المنتجات، وكذلك تحديد حجم السوق وأداء النكهات والعلامات التجارية المستهدفة والمنافسة وسلسلة التوريد وشروط التجارة، وأيضًا يتم إلقاء نظرة عامة إلى العوامل المحركة على المستوى الكلي والحواجز في صناعة المشروبات.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دارسة حجم السوق
دراسة المخاطر
الدراسة الفنية
الدراسة المالية
الدراسة التنظيمية والإدارية
تضم دول مجلس التعاون الخليجي 0.7% من سكان العالم؛ وعلى الرغم من ذلك فإنها تمثل 3% من الإنفاق العالمي على الأطعمة والمشروبات المصنعة؛ بواقع 102 مليار دولار أمريكي من أصل 3.4 تريليون دولار أمريكي ونستنتج من هذا ارتفاع نصيب الفرد من استهلاك الغذاء في المنطقة وتخطيه المستوى العالمي للاستهلاك. وليس هذا غريبًا إذا ما دققنا النظر؛ فعدد سكان دول المجلس يتجاوز الآن 58 مليون نسمة، وثمة نسبة تقدر بنحو 56.3% من هؤلاء السكان؛ مندرجين في الفئة العمرية الواقعة ما بين (25 سنة_ 54 سنة)؛ وعلى تلك الشريحة المهمة يقوم سوق الصناعات الغذائية؛ إذ إنها الأكثر حيوية وشبابًا دونًا عن بقية الفئات. ولأن المملكة العربية السعودية تستأثر بحوالي 59.7% من إجمالي السكان في دول المجلس جميعها؛ ولأن حصتها من سوق المواد الغذائية والمشروبات تتجاوز 53% ارتأت شركة “مشروعك” أن تقوم بعرض مؤشرات هذا السوق الحيوي في تلك الأرض المباركة؛ وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات المتاحة لدينا: