يتمثل المشروع في إنشاء مدينة ترفيهية متكاملة في سوق تجاري، حيث تقوم على مبني من طابقين، وتتمثل خدمات المشروع في: (ألعاب ترفيهية – ألعاب مائية – حضانة أطفال – وجود مقاهي – ومطاعم)، ويستهدف المشروع كافة الفئات العمرية من الجنسين للاستفادة القصوى من نمو الطلب على تلك الخدمات من مختلف الأعمار، ويتبين من خلال دراسة جدوى مشروع المدينة الترفيهية أن المشروع من الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد مالية واقتصادية مرتفعة.
تقوم شركة مشروعك للاستشارات الاقتصادية والإدارية بعمل دراسة جدوى مشروع المدينة الترفيهية، والتي تقوم على مبني من طابقين، ومن دراسة وتحليل حجم الطلب وحجم السوق يتضح أن السوق في حاجة شديدة إلى الخدمات التي يقدمها المشروع والتي تتحدد في: (ألعاب ترفيهية – ألعاب مائية – حضانة أطفال – وجود مقاهي – وجود مطاعم) وتوفيرها لكافة الفئات العمرية من الجنسين، كما يستهدف مشروع المدينة الترفيهية السكان والزوار من الخارج، ويستهدف إشغال وقت فراغ الأطفال في نشاط ترفيهي وجذاب حيث إن المدينة تتضمن العديد من الألعاب الترفيهية، مثل: الألعاب الإلكترونية، والهزازات، والهوكي، وألعاب ترفيهية أخرى للأطفال، وتتميز الألعاب بأنها مثيرة ومشوقة مما يجذب الأطفال نحوها ويجعلهم يقبلون عليها.<br>ويتميز المشروع بأن ألعابه تساعد الأطفال على بناء قدرات ذهنية والتمتع بلياقة بدنية عالية؛ إذ يتيح لهم العديد من الألعاب المحببة مما يجعل هذه المدينة الترفيهية مقصدًا للفئات المستهدفة والتي تحتاج إلى مثل هذه الخدمات. لذلك فإن إنشاء تلك المدينة الترفيهية يعد من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دارسة حجم السوق
دراسة المخاطر
الدراسة الفنية
الدراسة المالية
الدراسة التنظيمية والإدارية
بعد سنوات طويلة من الاعتماد على النفط والغاز؛ أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطتها البديلة وبرنامجها الطموح 2030 بهدف تنويع مصادر الدخل القومي وضمان التنمية المستدامة؛ لذا لم يكن غريبًا أن تسخّر الدولة جهودها وإمكاناتها في خدمة القطاعات الاقتصادية غير النفطية بغية تطويرها وتحسين كفاءتها ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي؛ وقد رأينا كيف وفرت السعودية عوامل النجاح لهذه القطاعات فتحقق لها ما أرادت، وما فتئت المؤشرات المالية والإحصاءات المتواترة تثبت جدوى الطريق التي عزمت المملكة على المضي فيها منذ أبريل من عام 2016م. وكان على رأس هذه القطاعات التي أولتها المملكة اهتمامًا خاصًا: “قطاع الترفيه”؛ فعملت على إنشاء الهيئة العامة للترفيه، وشركة مشاريع الترفيه السعودية (التابعة لصندوق الاستثمارات العامة) فضلًا عن قيامها مؤخرًا بإصدار قوانين محفّزة وتشريعات جديدة، لا هدف لها سوى إفساح المجال أمام القطاع الخاص كيما يشارك في تنمية قطاعها الواعد؛ ونتيجة لهذه الجهود حققت السعودية مكاسب كبيرة واستطاعت جذب مليارات الدولارات من داخل السعودية ومن خارجها؛ فقد تجاوز عدد من حضروا فعاليات الترفيه في أربع سنوات 46 مليون شخص، وارتفع عدد أيام الفعاليات ليتخطى 26 ألف يوم ترفيهي، وتمكن القطاع من توفير 101 ألف وظيفة للشباب والشابات السعوديات. ولأن شركة “مشروعك” للاستشارات الاقتصادية وأبحاث السوق دائمًا ما يكون كلامها موثقًا بالأرقام؛ سوف نعرض عليكم فيما يلي أهم مؤشرات القطاع وبياناته وإحصاءاته؛ لتطمئنوا إلى جدوى الاستثمار فيه: