تصاعد الاهتمام بالديكور الداخلي وتصاميم المنازل في المملكة العربية السعودية، منذ ثمانينيات القرن الماضي. وارتفع الطلب على استيراد الأثاث الأمريكي، وسرعان ما زاد إقبال محلات الأثاث المنزلي في السعودية، على استيراد الأثاث الأمريكي رغم تكاليف الشحن الباهظة. ويعتبر استقطاب خط جديد من الأثاث المعاصر، لتلبية جميع الأذواق بأسعار مناسبة، أحد خيارات التنوع الاقتصادي في المملكة، وضمن أهداف التنمية.
انخفض عدد الرخص التجارية لـ محلات الأثاث المنزلي في السعودية، من 63 رخصة عام 2018م إلى 32 رخصة في الوقت الحالي؛ ونظرًا لخروج الكثير من المنافسين فإن إنشاء معرض أثاث منزلي أو مكتبي؛ سيكون فرصة استثمارية ذات عوائد جيدة، خصوصًا بعد ارتفاع الإنفاق الشهري للأسرة السعودية في منطقة حائل، فيما يخص محلات المفروشات في السعودية، حيث وصل معدل إنفاق الأسر على هذا البند 923.57 ريالًا سعوديًا.