المشروع عبارة إنشاء مصنع لإنتاج الورق من لب الأشجار، حيث يقوم المصنع بجمع وإعادة تدوير مخلفات الاشجار المستغنى عنها مثل بقايا أشجار القطن وبقايا أشجار قصب السكر وبقايا السمسم، وذلك بغرض إنتاج الورق الأبيض الصالح للطباعة وأوراق الكرافت المستخدمة في صناعة الكرتون، ويستهدف المصنع مجموعة متنوعة من القطاعات بالأسواق المحلية تتمثل في؛ (مصانع الكرتون – المطابع – دور النشر – محلات تجارة الورق الجملة والتجزئة) يهدف المصنع إلى الوصول بالمنتجات لأكبر قدر ممكن من المستهلكين بالأسواق المستهدفة، والمحافظة على ثقة المستهلك من خلال السعي الدائم لتوفير منتجات ذات طابع متميز من حيث الجودة والسعر، وتشير دراسة جدوى مصنع إنتاج الورق من لب الأشجار إلى أن المشروع يعتبر من فرص الاستثمار ذات الأرباح والعوائد المالية المرتفعة.
تتولى شركة مشروعك لدراسات الجدوى وخطط الأعمال مهمة إعداد دراسة جدوى مصنع إنتاج الورق من لب الأشجار، وتقوم بدراسة فكرة المشروع ومكوناته وطبيعته، وتحلل المنافسين وحجم المنافسة والفجوة التسويقية بين العرض والطلب، وبعد تحليل ودراسة حجم السوق يتضح أن هناك حاجة شديدة في الأسواق إلى منتجات المشروع التي تتمثل في؛ (إنتاج الورق الأبيض الصالح للطباعة – أوراق الكرافت المستخدمة في صناعة الكرتون- أظرف ورقية)، ويعتبر الورق من الأشياء الأساسية والضرورية في كافة القطاعات والأسواق المستهدفة.<br>ويعمل المصنع على توفير منتجات بأعلى جودة ممكنة وبأسعار تنافسية مناسبة، بالاعتماد على أجود المواد الخام، وأفضل خطوط الإنتاج وأحدث التجهيزات الفنية التي تلزم لتأسيس المشروع من آلات ومعدات وأجهزة كهربائية وإلكترونية، ويستعين المصنع في عملية الإنتاج بفريق رائد من العمال والفنيين والإداريين المتميزين لإنتاج ورق ذات طابع خاص واستثنائي للقطاعات المستهدفة المتمثلة في؛ (مصانع الكرتون – المطابع – دور النشر – محلات تجارة الورق الجملة والتجزئة)، ويسعى المصنع إلى الاستفادة القصوى من ارتفاع حجم الطلب على المنتجات في تلك الأسواق، كما يسعى إلى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الفجوة التسويقية بين العرض والطلب.
الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دارسة حجم السوق
دراسة المخاطر
عبّدتِ المملكة العربية السعودية طريق التنمية برؤيتها الطموحة 2030 والتي تهدف إلى التنوع الاقتصادي ونهضة القطاعات غير النفطية ورفع نسبة إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي، ولن يتأتى ذلك إلا بنهضة الصناعة والتعدين باعتبارهما رافدين أساسيين في الاقتصادات الكبرى، وقد عزمت المملكة على رفع مشاركتهما في ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 15%. وعند الحديث عن الصناعة في المملكة ينبغي الإشارة إلى أنها لم تكن وليدة اللحظة بل هي ممتدة ومتجذرة منذ اكتشاف النفط في المملكة بأواخر ثلاثينيات القرن الماضي. وعلى مدار عقود لم تدخر المملكة جهدًا في تطوير صناعتها؛ فقامت بإنشاء صندوق التنمية الصناعي (1974م) والهيئة الملكية للجبيل وينبع (1975م) ثم إنشاء شركة “سابك” بعد ذلك عام (1976م).. ولا يخفى على أحد الأدوار والمهام التي اضطلعت بها هذه المؤسسات والبرامج التي عملت عليها كيما ينمو القطاع الصناعي ويطوّر من أدائه وآليات عمله. ونتيجةً للجهود المبذولة منذ سنوات في هذا المسار ارتفع عدد المصانع في المملكة اليوم إلى أكثر من 10 آلاف مصنع. وإيمانًا منّا _ نحن شركة “مشروعك”_ بأهمية القطاع الصناعي ودوره في دفع عجلة الاقتصاد سوف نعرض فيما يلي أهم مؤشراته ليتسنى لكل راغب الاستثمار فيه على بيّنة: