تتمثل فكرة المشروع في إقامة وتجهيز مركز للعبة البينتبول أو كما تعرف بلعبة كرات الطلاء الملون. المشروع يوفر ملعبين بتصميمين مختلفين والعديد من معدات لعبة البينتبول والطلقات الخاصة باللعبة كما أن المشروع يضم بين أركانه كافتيريا ومنطقة جلوس واستراحة للاعبين. يستهدف المشروع الأفراد من الجنسين والعاملين في الدولة والأندية الرياضية.
تعمل شركة مشروعك للاستشارات الاقتصادية والإدارية على إجراء دراسة الجدوى لمشروع البينتبول، ويحتوي المركز على ملعبين بتصميمين مختلفين لزيادة سيناريوهات اللعب الممكنة. يسعى المشروع إلى تقديم لعبة البينتبول بالشكل الصحيح كرياضة ذات شعبية وتنافسية عالية بين الشباب، ويستهدف المشروع الفئة العمرية من 14 إلى 35 سنة. ونضيف في هذا السياق أن المشروع يضم كافتيريا لتقديم المرطبات والعصائر والوجبات الخفيفة، كما توجد به منطقة لجلوس واستراحة اللاعبين.يهدف المشروع إلى نشر رياضة البينتبول وزيادة شعبيتها، كما يهدف إلى توفير أجواء من التحدي والإثارة والمرح لمحبي رياضة البينتبول، وتقديمها بأسعار في متناول الجميع، مع الاهتمام بتقديم الخدمات التي تتمثل في: (كافتيريا – باقات لعب الأفراد – توفير معدات لعبة البينتبول – توفير الطلقات الخاصة بالمعدات – منطقة للجلوس والاستراحة للاعبين – ملعبين بتصميمين مختلفين) على أعلى مستوى ممكن من الجودة، بالاعتماد على أفضل كوادر فنية وإدارية لتوفير الخدمات لكافة القطاعات المستهدفة، ويسعى المركز للاستفادة من زيادة حجم السوق والاستحواذ على حصة كبيرة من الفجوة التسويقية.
بعد سنوات طويلة من الاعتماد على النفط والغاز؛ أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطتها البديلة وبرنامجها الطموح 2030 بهدف تنويع مصادر الدخل القومي وضمان التنمية المستدامة؛ لذا لم يكن غريبًا أن تسخّر الدولة جهودها وإمكاناتها في خدمة القطاعات الاقتصادية غير النفطية بغية تطويرها وتحسين كفاءتها ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي؛ وقد رأينا كيف وفرت السعودية عوامل النجاح لهذه القطاعات فتحقق لها ما أرادت، وما فتئت المؤشرات المالية والإحصاءات المتواترة تثبت جدوى الطريق التي عزمت المملكة على المضي فيها منذ أبريل من عام 2016م. وكان على رأس هذه القطاعات التي أولتها المملكة اهتمامًا خاصًا: “قطاع الترفيه”؛ فعملت على إنشاء الهيئة العامة للترفيه، وشركة مشاريع الترفيه السعودية (التابعة لصندوق الاستثمارات العامة) فضلًا عن قيامها مؤخرًا بإصدار قوانين محفّزة وتشريعات جديدة، لا هدف لها سوى إفساح المجال أمام القطاع الخاص كيما يشارك في تنمية قطاعها الواعد؛ ونتيجة لهذه الجهود حققت السعودية مكاسب كبيرة واستطاعت جذب مليارات الدولارات من داخل السعودية ومن خارجها؛ فقد تجاوز عدد من حضروا فعاليات الترفيه في أربع سنوات 46 مليون شخص، وارتفع عدد أيام الفعاليات ليتخطى 26 ألف يوم ترفيهي، وتمكن القطاع من توفير 101 ألف وظيفة للشباب والشابات السعوديات. ولأن شركة “مشروعك” للاستشارات الاقتصادية وأبحاث السوق دائمًا ما يكون كلامها موثقًا بالأرقام؛ سوف نعرض عليكم فيما يلي أهم مؤشرات القطاع وبياناته وإحصاءاته؛ لتطمئنوا إلى جدوى الاستثمار فيه: