حاضنة الأعمال هي منصة متكاملة تهدف إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة خلال المراحل الأولى من تأسيس مشاريعهم. تقدم الحاضنة مجموعة من الخدمات الشاملة التي تشمل الدعم اللوجستي مثل توفير مساحات عمل مشتركة ومجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب تسهيلات مالية مثل القروض الميسرة والدعم التمويلي لتخفيف الأعباء المالية على المشاريع الجديدة. كما تعمل الحاضنة على تطوير استراتيجيات تسويق مبتكرة تساعد الشركات الناشئة على الوصول إلى جمهورها المستهدف وزيادة فرص نجاحها في السوق. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحاضنة خدمات توجيه وإدارة الموارد البشرية، مما يساعد في بناء فرق عمل قوية وفعالة قادرة على تحقيق الأهداف المنشودة. تلعب حاضنة الأعمال أيضًا دورًا هامًا في حل المشكلات الإدارية وتنظيم العمليات الداخلية للمشاريع، مما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية والإنتاجية. ومن خلال دعمها المستمر، تسهم حاضنات الأعمال في تعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة، والحد من معدلات البطالة، مما يجعلها أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية المستدامة.

<strong>حاضنة الأعمال</strong> تعد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تقديم الدعم الشامل لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مما يسهم في تحقيق الاستدامة والنمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. تتميز الحاضنة بقدرتها على بناء علاقات متينة مع الجهات الحكومية، ما يسهم في تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة مواتية لنجاح المشاريع. كما تقدم الحاضنة خدمات متنوعة تشمل الدعم اللوجستي، والتوجيه المهني، والتدريب العملي، بالإضافة إلى التسهيلات التمويلية التي تتيح للشركات الناشئة الانطلاق بثبات في السوق. تمتلك <strong>حاضنة الأعمال</strong> موقعًا حيويًا متميزًا يجعلها في متناول الجميع، فضلاً عن قدرتها على بناء شراكات استراتيجية مع المستثمرين والمؤسسات المالية، مما يوفر دعمًا إضافيًا لرواد الأعمال. وتتميز أيضًا بتنوع مصادر الإيرادات، مما يضمن استمراريتها ومرونتها في مواجهة التحديات الاقتصادية. علاوة على ذلك، تساهم الحاضنة في فتح أسواق جديدة للمشاريع الناشئة، مما يعزز فرص توسعها ونموها. بفضل هذا التنوع والتميز، تشكل <strong>حاضنة الأعمال</strong> خيارًا استراتيجيًا لكل من يبحث عن دعم شامل ومتكامل، وفرصة استثمارية مربحة ذات إمكانيات نمو مستدامة.


الملخص التنفيذي
دراسة خدمات / منتجات المشروع
دراسة حجم السوق
دراسة المخاطر
الدراسة الفنية
الدراسة المالية
الدراسة التنظيمية والإدارية
لا يعتمد القطاع الخدمي في جوهره على المواد الخام أو السلع وبيعها وإنما تقوم أنشطته على تقديم أشياء غير ملموسة، مثل: خدمات النقل، خدمات الضيافة، وخدمات الرعاية الصحية وغيرها. ويعتبر هذا القطاع المحرك الرئيسي لاقتصادات الدول الكبرى؛ فدولة كالولايات المتحدة الأمريكية يشكل القطاع الخدمي فيها 85% من الناتج المحلي الإجمالي. أمّا عن القطاع الخدمي في المملكة العربية السعودية، فإن الإحصائيات والمؤشرات تؤكد مساهمته بنحو 48.02% في الناتج المحلي الإجمالي. ويضم هذا القطاع الحيوي خمسة أنشطة أساسية، وهي:
بلغ الناتج المحلي الإجمالي في السعودية 2,625,442 مليون ريال. وقد ساهم نشاط “تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق” في هذا الناتج بنحو 10,8% (284,579 مليون ريال).
يساهم نشاط “النقل والتخزين والاتصالات” بنحو 6.6% (172,304 مليون ريال).
يساهم نشاط خدمات المال والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 6.4% (377,725 مليون ريال).
يساهم هذا النشاط في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.5% (65,729 مليون ريال).
تبلغ نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 21.9% (576,089 مليون ريال).